إیران تلکس - في فريق دونالد ترامب، توجد ثلاث وجهات نظر رئيسية حول كيفية التعامل مع إيران، يقترح كل منها نهجًا مختلفًا في السياسة الخارجية الأمريكية. هذه الآراء هي:
النزعة الحربية:
هذه المجموعة، التي تتكون من أشخاص مثل ماركو روبيو ووالتز، تدعم فرض أقصى قدر من الضغط على إيران. يعتقدون أن الطريقة الوحيدة للتعامل مع إيران هي استخدام القوة وفرض عقوبات شديدة. هذا النهج، الذي تم تطبيقه إلى حد ما خلال رئاسة ترامب، يهدف إلى كبح الأنشطة النووية والإقليمية لإيران من خلال الضغط الاقتصادي والسياسي.
الانعزاليون:
هذه المجموعة، التي تضم أشخاصًا مثل فانس، تدعو إلى انسحاب الولايات المتحدة من الشرق الأوسط. يعتقدون أن الوجود الأمريكي في هذه المنطقة يسبب عدم الاستقرار والتوتر ولا يخدم المصالح الوطنية الأمريكية. هذا النهج، الذي يتماشى مع شعار ترامب "أمريكا أولاً"، يسعى إلى تقليل الالتزامات الخارجية الأمريكية والتركيز على القضايا الداخلية.
التجار المليارديرات:
هذه المجموعة، التي تضم أشخاصًا مثل إيلون ماسك وفيتكوف، تسعى إلى عقد صفقة مع إيران. يعتقدون أنه من خلال تقديم امتيازات اقتصادية لإيران، يمكن حث هذا البلد على قبول مطالب الولايات المتحدة. هذا النهج، الذي يقوم على المصالح الاقتصادية والتجارية، يسعى إلى إنشاء قنوات دبلوماسية وتقليل التوترات من خلال المفاوضات.
يمكن أن تؤثر وجهات النظر المختلفة هذه على سياسات ترامب تجاه إيران. يعتمد تحديد وجهة النظر التي ستسود في النهاية على الظروف السياسية والاقتصادية المستقبلية.
أيضا تصريحات ستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترامب لشؤون الشرق الأوسط، تعبر عن احتمال رفع جزء من العقوبات الأمريكية الرئيسية على إيران.
كما ذكر فيتكوف أن ترامب مستعد لفرصة "لتصفية كل شيء" مع إيران ويريد بناء الثقة معهم.
في النهاية، سيتأثر اتخاذ القرار بشأن السياسة الأمريكية تجاه إيران بعوامل متعددة، بما في ذلك التطورات الداخلية في إيران، والتطورات الإقليمية، والمصالح الوطنية الأمريكية.
كاتب : السید مهدي نوراني