إیران تلکس - اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي خامنئي، بان "فقدان شخصيات بارزة وعظيمة لا يشكل، على الاطلاق، تراجعا او ضعفا او انكسارا لو كان هناك عاملان رئيسيان وهما الهدف والجهد".
قائد الثورة : فقدان الشخصيات البارزة لا يشكل انكسارا او تراجعا او ضعفا
12 آذار 2025 ساعة 23:46
مراسل : رضا-عبداللهی
إیران تلکس - اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله العظمى السيد علي خامنئي، بان "فقدان شخصيات بارزة وعظيمة لا يشكل، على الاطلاق، تراجعا او ضعفا او انكسارا لو كان هناك عاملان رئيسيان وهما الهدف والجهد".
واضاف سماحته، خلال استقباله في لقاء رمضاني عصر اليوم الاربعاء، حشدا من طلبة الجامعات ونشطاء الوسط الاكاديمي من انحاء البلاد : عندما التقيت معكم خلال العام الماضي في مثل هذا اليوم، كان الشهيد رئيسي حاضرا، والسيد حسن نصر الله (رض) كان الى جانبنا، وايضا الشهيد اسماعيل هنية والشهيد السيد هاشم صفي الدين والشهيد يحيى السنوار والشهيد محمد الضيف، وغيرهم من الشخصيات الثورية البارزة، الذين كانوا معنا والى جانبا، لكنهم غادروا اليوم.
وتابع : صحيح أن فقدان قادة للمقاومة يعد خسارة كبيرة، لكن إذا تمتع شعب بالهدف والجهد فإن خسارة الشخصيات البارزة لن تؤثر على مسيرته نحو الأمام.
واكد اية الله العظمى الخامنئي، بان "ايران تواصل المضي في مسيرة القوة والتقدم، وهي اليوم خلافاً للنظرة القصيرة والسطحية لدى أعدائها، أصبحت أقوى من العام الماضي ولم تضعف"؛ مردفا "اننا اليوم نملك قدرات كبيرة في مختلف المجالات، لم نكن نملكها خلال العام الماضي".
وقال سماحته : الجامعة اليوم تختلف كثيراً عن الجامعة في مرحلة ما قبل الثورة الاسلامية وحتى عن الجامعة قبل عشرين عاماً، وهي أكثر ازدهارا، وذلك خلافاً لما يتم الترويج له من أن "الجيل الجديد من طلبة الجامعات والشباب الإيرانيين ليس مثل جيل الستينيات (حسب التقويم الفارسي) ولا يمتلك نفس الاستعداد"؛ مبينا ان "هذا ليس صحيحاً وقد رأينا بأعيننا أن هذا الجيل يتمتع بفهم أعمق للقضايا واستعداداً أفضل بكثير للوقوف في الصفوف الريادية".
واردف قائد الثورة الاسلامية : اليوم، المتغطرسون في العالم يعلنون بأنه يجب على الجميع الانصياع لهم ووضع مصالحهم فوق مصالحهم الشخصية، لكن إيران الإسلامية هي الدولة الوحيدة التي رفضت ذلك بشكل حازم.
وفي اشارة الى موضوع المفاوضات، اكد سماحته : إن تصريح الرئيس الامريكي بأنه مستعد للتفاوض مع إيران ودعوته للتفاوض، ليس سوى خداع للرأي العام العالمي.
واردف : ان التفاوض مع الحكومة الأمريكية الحالية لن يؤدي إلى رفع "العقوبات" بل سيزيدها تعقيدًا؛ مبينا ان "العقوبات ليست بلا تأثير، لكنها لا تشكل السبب الوحيد لسوء الوضع الاقتصادي في البلاد، بل ما هو اكثر تاثيرا من العقوبات في حدوث هذه المشاكل هو إهمالنا.
وتابع اية الله العظمى خامنئي : يصرحون بانهم لن يسمحوا لإيران بامتلاك أسلحة نووية؛ لو أردنا صنع أسلحة نووية، لما استطاعت أمريكا منعنا.
وأضاف سماحته : إيران لا تسعى للحرب، ولكن إذا اقدم الأمريكيون أو عملاؤهم على حماقة ما، فإن الرد الإيراني المماثل سيكون حازمًا وقطعيا، وعليه فإن الخاسر الأكبر سيكون أمريكا.
كما نوه قائد الثورة الاسلامية الى، ان "عناصرنا الأمنية والعسكرية قامت في الوقت المناسب بالاجراءات اللازمة ضد الكيان الصهيوني؛ وانا اؤمن بالتعويل على الشباب، لكن الشرط الأساسي في ذلك هو الثبات والصمود".
رقم: 3802